وفي مقابلة حصرية لوكالة ارنا،اكدت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية على ان الحكومة تسعى لخلق الوحدة بين كافة عناصر الحكم، معربة عن امتنانها لرجال القوات المسلحة الايرانية الذين أعادوا لايران العزة الوطنية والشعبية.
واشارت مهاجراني الى ان عملية الوعد الصادق (2) تم تنفيذها بموافقة ودراية الرئيس الايراني باعتباره رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي مضيفة بأن وزير الدفاع يلعب أيضا دورا مهما في هذا المجلس باعتباره أحد أعضائه.
كما اكدت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتقاعس عن الدفاع عن مصالحها الوطنية، معربة عن املها في ان يكون الكيان الصهيوني قد حصل على الردع الكافي وألا يتجاوز حدوده.
واوضحت مهاجراني بأن ايران وعلى مدى شهرين بعد استشهاد اسماعيل هنية الذي كان ضيفها في مراسم تنصيب الرئيس ، مارست ضبط النفس لأنه كان من المفترض التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
هذا وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية على انه وخلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس (الحرب الايرانية-العراقية المفروضة 1980-1988) أظهرت الجمهورية الاسلامية الايرانية أنها لا تجامل أحدا في الدفاع عن ارض الوطن وامنه ومصالح شعبها.
وفي وقت سابق اعلن حرس الثورة الاسلامية في بيان له انه تم يوم الثلاثاء 1 تشرين الاول/اكتوبر استهداف قلب فلسطين المحتلة وذلك ردا على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء في حرس الثورة الاسلامية عباس نيلفروشان.
ومن مقر الامم المتحدة بنيويورك، اصدر رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة 27 ايلول/سبتمبر وبدعم من الولايات المتحدة، أمرا باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله في االضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي خطابه يوم الجمعة 4 تشرين الاول /اكتوبر، اكد قائد الثورة الاسلامية على ان ايران لاتماطل ولا تتأخر ولا تقوم بالتسرع والانفعال في اداء واجب الدفاع وتعمل بما هو المعقول في الوقت المناسب وفقا لأصحاب القرار السياسي والعسكري وسيتم القيام به مرة أخرى في المستقبل إذا لزم الأمر، مبيّنا بأن العمل المجيد الذي قامت به القوات المسلحة الايرانية كان عملا قانونيا ومشروعا تماما.
تعليقك